Friday, August 21, 2009

لأ مش أنا اللي أبكي



أبكي؟
لأ مش أنا اللي أبكي

* * *

إنطفأت العينان
واختفى بريقهما إلى الأبد
وانسل جزء من الروح
خلف الأسوار المعتمة
كسرت شوكة المجد والشموخ
وارتدى الوجه قناعاً فينيسياً
قناع حزين كحزن الإله إيل على بعل

* * *

كطائر الفينيق
أتجدد لأحترق مرة أخرى
فأتجدد منتظراً الاحتراق
في أوغاريت وبيروت
ابنة الإله
جنة خلودي
وملاذي الأخير الذي ينتظرني
عندما كان الماموث يقرر الموت
كان يذهب إلى مقبرته منتظراً الموت
فهو المقبرة والجنة
بعد ألف عام
قد يجدون حفريتي
ويتساءلون
من كان هذا؟
قل لهم هذا الذي قال قبل أن يموت
لأ مش أنا اللي أبكي

3 comments:

عَذبة said...

لي عودة

عَذبة said...

والحكاية،،،
عطش للخرافة،،،
للابطال الذين يعودون كل مرة من بعد الموت ... اجمل مما كانوا عليه واكثر حكمة،،
للنوافذ الخضراء وقمر يتسول الضحكات من فوق جفون القرميد
للفاتنة التي مازالت تكتب الرسائل ،، على ورق!
لكبرياء رجل تصالب ظلة فوق الطريق الحجري،،
يقتفي اثار الغائبين وينسى ان يضع بين قوسين،،(الله يرحمهم)
لسراب النبيذ وحبات الزيتون المكتنزة بالعافية
للاشرعة العائمة فوق حقول الورد
لعبدالحليم يغني فاتت جنبنا..
لفيروز و داليدا و ازنافور،،
لنيويورك ،،عندما كانت ابعد نقطة في الدنيا..
لبيروت والبريستول والويمبي في شارع الحمرا

الحكاية،،
هي
هذا الحبل السري الذي يآبى السقوط
و
اننا لم نعد ننتمي،،،

!
اعتذر منك سيدي الكريم...قد
اطلتُ بهذياني،،،
كل رمضان وانت بخير
،،،

reemas said...

very nice blog.
this is my first visit and inshallah it wont be the last.
please feel free to visit my blog.. i believe u gonna find it interesting.
there r few post about so some oldies.

tc