Thursday, February 2, 2012



كل شيء يذكرني بك
بالأمس أمطرت ووقفت قبالة النافذة أرقب سقوطه وأستمع إليه
وتذكرتك
أتذكرت كلما أشرقت شمس دافئة أو مطر غزير أو زخات خفيفة، فأنت هناك
كيف أقول لك أحبك وهل ستصلك كلماتي؟
كيف أقول أنني أفتقدك؟ فهل ستسمعيني؟
كلما مشيت على شاطيء البحر تذكرت أنك كنت تتعلقين بذراعي
وفي السنوات الأخيرة كنت تقولين أين اختفى زندك وصدرك الرحب
فأجيب حكم السن والسنين
فتقولين لي ما زلت أبو الشباب عندي
والآن؟ أنا شباب عند من ومن يصدق ما قلته
حتى أحفادي لم يصدقوا هذا الكلام
أني كنت عريض المنكبين؟
أنت فقط عرفت وشفت هذا
اتفقنا أن نهرم معاً وخالفت أنت الاتفاق
وأنا الآن أهرم لوحدي
أما أن تأتي إلي أو آتي إليك
فانتظريني