Wednesday, February 6, 2008

مراكب





أيتها المراكب التي ترحل


الراحلون يذهبون نحو


الحب


ونحن الحب


فإلى أين نذهب؟!




قاسم حداد

4 comments:

Peace said...

هل يعلم
الراحلون
وجهتهم
؟

ام انهم يسيرون
كالمراكب
التي لا تعلم
وجهتها
!

nostalgia said...

peace
الجهات..
هي اللغز والغموض
وعندما نكون جهة بذاتنا
يكبر لغز جهتنا
ألا تودين أن تكوني مع الراحلين؟
إلى جهة أيا كانت
بدلا
من أن تكوني جهة؟
نحن في اللجة
ولا مرفأ في الأفق
تحياتي

عَذبة said...

ونحن قلوب قلقة. تطفو على وجه نهر..
تبحث عن وطن لتهدأ..
بعضنا يعتلي صهوة قارب..وبعضنا يحث خطاه حافيا...
وكلنا نأمل بالوصول.. الى رصيف .. في مرفأ...
قد ينقص العمر.وندفن في هذا النهر.ككل الأشياء التي لا تكتمل..
...ولا نصل....الى
وطن....

nostalgia said...

عذبه
لم يعد لدينا غير صهوة الحلم
نعتليه
القوارب
ألقتها العواصف
على شطآن صخرية
مغمى عليها
استلقت على أجنابها
خشباتها المحطمة
ملاذ لسرطانات البحر
أما الأوطان
أصبحت سراب جزيرة بعيدة
غابت بعدما
أرخت العيون أعنتها
إلى جهات الرحيل
الكابية
حيث
.. لا سماء زرقاء