ما أدري

متحسف على اللي فات
وإلا خايف من اللي ياي
ما أدري
اليوم أولى خطواتي في عمر ال 55
تصدقون؟
تدرون
جني مولود أمس
وباموت باكر
ولو أقولكم قصة ولادتي راح تستغربون
ولو أقول لكم قصة تسميتي راح تضحكون
ولو أقول لكم قصة قارئ الكف اللي قابلته في الاسكندرية عام 1980م, اللي لما ضحكت على تنبؤاته قال لي بجدية كبيرة:
أنا الصباغ ولا فخر, وده كرتي وعنواني وبعد ما أموت أبقى أسأل أولادي, الكلام اللي بقوله لك دالوقت, هو اللي حيصل
ما راح أقول لكم شنو اللي قاله وتنبأ لي فيه
أكو أشياء صارت وأنا أغض النظر عنها وكأني أهرب من الحقيقة
تذكرون قصة المنجم اللي وقف يوليوس قيصر وقال له احذر من يوم 14 ابريل على ما أعتقد, فسخر منه يوليوس سيزر
لكنه في هذا التاريخ إنطعن من أقرب الناس, بعد طعنات كثيرة من نبلاء روما, لدرجة أنه لحظة احتضاره فقال
حتى أنت يا بروتس
إذا فليمت قيصر
أنا وقفت على قبر يوليوس قيصر وخنقتني العبرة ما أدري ليش رغم أني أحب بروتس النبيل ودوافعه النبيلة, وأحب عدوي مارك أنثوني, لكني حزنت على يوليوس
هذا الرجل الذي أتي, ورأى, وغزى

veni, vidi, vichi
I came, I saw, I conquered

لما سهرت البارحة براس السنة بروحي, ما معاي إنسان مطلقاً تذكرت لما كنت في عمر العشرين وقضيت سهرة راس السنة بروحي, لما أرجع بالذاكرة ترى متعة أنا نتوحد معانا
أتمنى لكم عام جميل ملئ بالسعادة
وأوعدكم بإسعاد نفسي