أنا بوسيفالوس
أستدير نحو الشمس
كي لا أرى ظلي
* *
بوسيفالوس ليس جباناً
هذا الحصان الأبيض
جامح.. معتد
يرفض الترويض
لكنه يخشى ظله
لا يخشى لظى الشمس في عينيه
لكن رعبه الحقيقي
من نفسه
حتى التقى بشبيهه
فعندما قبل بترويض الاسكندر له
كان يعلم أنهما متشابهين
لا يخشيان الشمس
ويرعبهما ظلهما
ولذا سارا باتجاه الشمس
من مقدونيا إلى الهند
بوسيفالوس كان مقاتلاً
يرفس
يعض
يتلقى طعنات عن صاحبه
يثير رعب الأبطال عندما
يأتي من الغرب خبباً
بوسيفالوس "رأس الثور"
ليس جباناً
مات ميتة الأبطال
في معركة "هيداسبس"
وقبره مزار في "جلال بور شريف"
* *
عندما قتل بوسيفالوس الشجاع
هناك
عاد الاسكندر كي يموت في فارس
بجرعة زائدة من فوبيا الظل.