Sunday, July 12, 2009

الزوجة 13




من منا لا يعرف فلم الزوجة 13؟
من منا لا يعرف رشدي أباظة؟
من منا لا يذكر أفلامه
صراع في النيل مع هند رستم وعمر الشريف
تمر حنا مع نعيمة عاكف
والعديد من الأفلام التي رسخت بالذاكرة
كان رشدي أباظة مميزاً على الشاشة العربية
بمظهره الوسيم
بقدرته على التلون في الشخصيات
مثل الباشا والفقير
مثل الضابط والمجرم

* * *

كان العام لعله 1975 أو 1976م
كان في احتفال سفارتنا بالعيد الوطني
في القاهرة
أتذكر أن بدلتي كانت من المخمل
موضة زمان
فدخل السرادق المقام فيه الاحتفال
رشدي أباظة وزوجته الراقصة الجميلة
سامية جمال
وأثناء دخولهم "تكعبلت" سامية جمال
فأسندها رشدي أباظة بذراعه وهو يقول
أسم الله عليك يا روحي
كنت قريباً منهما
فمددت يدي مصافحاً
الأسطورتين رشدي وسامية
وعرفت بنفسي
فقال مبتسماً
تشرفنا يا أفندم
كانت هذه أول وآخر مرة
ألتقيه وجهاً لوجه

* * *

في العام نفسه
تعرفت على أبناء الطوخي توفيق
وهو مصمم المعارك في السينما المصرية
كما أنه يلعب دور البودلير
أي الذي يضرب بدلاً من البطل
وعندما كبر أبناه أدخلهم المهنة
فبعد كل تصوير فلم
كانا يأتيان بكسر في مكان ما
في القفص الصدري
في اليد أو الرجل وهكذا
وعندما جلست مع الطوخي
الذي لم يكن يعرفه كثير من الناس
سألته من الأفضل في ضرب البوكس؟
فريد شوقي والا رشدي أباظة؟
قال كل مرة يضربني فيها الاستاز رشدي كان يعورني
لأنه بيضرب من جد وبغضب
أما فريد فمحترف سيما
يعني يمثل الضرب
ثم اكتشفت أن الطوخي
صديق وجليس رشدي أباظة
وعرفت أن الطواقي التي كان رشدي يلبسها في الأفلام
كانت تحيكها الحاجة زوجة الطوخي
وعرفت أن رشدي أباظة
من أفضل الراقصين بالعصا

* * *

شادية لم تكن فقط مطربة محترفة
وصوتها جميل وعذب
لكنها أثبتت أنها ممثلة جيدة
ودمها خفيف
وللزوجة 13 ذكريات جميلة

3 comments:

عَذبة said...

رشدي اباظة

اجمل رجال الشاشة العربية الى أواخر حياتة
ظل محتفظا بحضوره الآسر
ميزته ضحكتة المتفجرة بشقاوة.. واناقته حتي وهو ب(*سديري ) مهلهل


من اجمل اللقطات كانت له و هو يرقص بالبجاما الحرير

ولاادري ان كان في نفس الفيلم

...

شكرا لك استاذي
علي هذه الدقائق الجميله ،،
التي اتنفسها هنا
هنا فقط انا اعود الى بيتنا
وامي في ذلك العمر
اعود اليّ ،،،
تلك التي لم تستنزفها الدنيا بعد
!


كن دوما،،بخير
*السديري هو الصديري الذي يلبسه الصعايدة تحت الجلابية

nostalgia said...

عذبة

نعم رقصة العصا وهو لابس الروب ديشامبر مع بعض زوجاته السابقات
كانت في نفس الفلم

كما أني أعرف السديري
لأني لبسته
وهو يلبس عادة تحت الجالابية
وهي أيضا تختلف في تفصيلها
فهناك جلابية صعيدية وهناك فلاحية وهناك اسكندرانية


وأنا أتنفس هنا أيضاً
شكرا لك

Sunshine said...

ذكريات رائعه تستحق التوثيق ...اعجبني في ما رويته تصرف رشدي الراقي مع زوجته مع اني لا استغربه على دنجوان ارستقراطي مثله..تحياتي