Sunday, April 6, 2008
إذا كان ذنبي أن حبك سيدي
إذا كان ذنبي أن حبك سيدي
فكل ليالي العاشقين ذنوب
أتوب إلى ربي وأني لمرة
..إليك أتوب
:
كنت أرتجف من البرد
لم أستطع النوم لفترة متأخرة
فرغم اللحافين
كانت مخدتي باردة
وكأنني أدفن وجهي بالصقيع
كان شتاء 1973 في القاهرة
..قاسياً
كنت منكمشاً على نفسي
في شقة المهندسين
قبالة نادي الصيد
وقتها كانت المنطقة "رايقة"
كان شارع مصدق
اثنين..اثنين
رؤوسهن على أكتافهم
وأنا ودعتك في التاسعة
أوصلتك فقلت بصوت أنثوي:
باااااااااي
وفجأة في رجفتي تذكرت فيروز
نهضت من فراشي
وبحثت عن قلم بلون أصفر
ورسمت شمس كبيرة على الحائط
كي أدفأ
ونمت بعدها
وأنا سعيد بأني
سأراك غداً
وأظن الموت دون غد
:
:
أفتقدك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
10 comments:
عزيزي
nostalgia
أولا خلنى اوقف وأحييك على هذه المدونة الرائعة
فالصدفة هي التى قادتني لهذه المدونة الجميلة الرائعة بل أكثر من رائعة
بما تحمله من احاسيس ومشاعر واقعيه جميلة
بالفعل جعلتني اعيش أحداثها وأحسها عن قرب
؛؛؛؛
إذا كان ذنبي أن حبك سيدي
فكل ليالي العاشقين ذنوب
أتوب إلى ربي وأني لمرة
..إليك أتوب
؛؛؛؛
فالحب موجود في كل
زمان و كل مكان لأنه فطرة غريزية
فهي وجدت مع الله ووضعها في قلوبنا فكيف لا نحب
جميل وممتع ما قرأته هنا
سلمت أحاسيسك وسلمت أناملك
تحياتي لك ولمدونتك الجميلة
أتدري مالروعة هنا
تذكرك لكل التفاصيل التى كانت في شتاء 73
كتوهج كبير به تُحرق النار على هضبة الفقدان
دمت بخير
صبا
شكرا لقد جعلتني فخورا وأخجلت تواضعي
وازددت فخرا بمرورك علي
وسعدت باستمتاعك بما تحوي المدونة
شكرا لكلماتك وحسك الرائعين
ظلي على تواصل
وظلي بخير
aldenya
أيتها المألوفة بمرورها البهي والوفي
الروعة أن نتشارك بمشاعرنا وتفصيلاتها
غريب كيف تستدعي الذاكرة أحداثا وروائح وأصواتا وطيوف نحن إليها
ونشعر بشجن يشد نياط القلب
شكرا لك
ظلي بخير
nostalgia
اولا اشكرالعذبه دائماالتي دلتني على مدونتك اين انا من هذا
الابداع , جلست اقرأ مدونتك بصحبة عبدالحليم و ما ان قرأت نادي الصيد
حتى رأيت احمد مظهر رحمه الله على ظهر فرسه و الاسكارف الملتف على عنقه
شكرا لك
9ahba,a
شكرا لزيارتك ولرأيك
ذكرتني بحبي للفارس أحمد مظهر
هذا الرجل الوطني ابن ثورة 23 يوليو كان أفضل فارس في مصر وأفضل مبارز وأفضل رامي طبنجة, ولم يخسر في اي منها قط رغم أن هناك اثنان ينافسانه
وتبدت براعته في المبارزة في اللوحة الرائعة في فلم الناصر صلاح الدين عندما قال
يقتله عبد فقير باذن الله كانت حركته البدنية رائعة, كانت فنا غير اعتيادي
كان هذا قبل أن يقتل ابنه شهاب بالخطأ أحد أصدقائه باحدى بنادق ابيه
أحب هذا الفارس ورشاقته
حتى في تمثيله لدعاء الكروان دور النذل الوسيم الذي قتله الحب
أثرت حنينا وشجنا ونوستالجيا
شكرا لك
.كنت هنا منذ ساعات النص الأولى
..
وقرأته بصمت ظاهري..
لكن .. صوت ذاكرتي كان يعلو.
في
.كل مرة آتي إلى هنا..
كان يستعير قلمي..وينأى به بعيدا..ويتركني
طفلة.. تختنق بالحنين..لعمرٍ بات ورائي..
وحلم.. قديم..صار يحلٌق فوق رأسي
صوت فيروز يبني بيوتا..مضاءة بالنجوم..
يتعر بش على سياج الذاكرة..
. يقفز بي على متن سحابة.
ثم يسقطني هناك.
وسط طفولتي..
وبيتنا القديم.
بسطوحه القرميد..
و.
أرضياته الجرانيت الأخضر.
.
نجمة بيضاء كبيرة تتوسط أرض مدخل..الصالة .
..لطالما قفزنا أنا وشقيقتي .فوقها..والفائز من يتحاشى لمس.خطوطها..
!
استنشق رائحة نسائم العصر.. تتسلل من باب زجاجي كبير يطل على حديقة..
وأكاد أرى أمي جالسة هناك..
أمامي. بيضاء.. رشيقة..
.جميلة..
.كما كانت..دائما.. .
.بفستانها القطني الأسود مزركشةٌ أطرافه بورود صفراء وبيضاء..صغيرة..
وقد تساقطت خصلات شعرها الفاحم فوق جبينها المضيء
و
على يمينها خزانة من الماهوجني الفاخر
..تحوي بداخلها.مشغل الاسطوانات..
والراديو الكبير
وسماعه ضخمة مبطنه بالقماش الفضي بخيوط ذهبية رفيعة..
لطالما مررت صابعي الصغيرة فوقها.. أتحسس صوت فيروز
.ونبض فالس. ستراوس
و كسارة بندق تشايكوفسكي
وزوربا اليوناني .
فتطير في قلبي العصافير..
وأحس برهبة الموسيقى
..
لم انتبه وقتها أن فيروز كانت دوما..هناك.... في خلفية كل مشاهد طفولتي..
لكني الآن .. اذكر كل أغنية وكل موقف عشته وصوتها كان.. يرافقني..
ذلك كان..
زمنٌ.
.(.كان كل شئ جميلا فيه..
لكننا غادرنا وغدر بنا)
سيدي الكريم شكرا لاختلافك..
وشكرا لانك هنا..
Nostalgia
Enjoy:
http://youtube.com/watch?v=w3p8cTWacrk
عذبه
شكرا لمرورك المضئ
قد نختلف وهو أمر جميل
والوحدة لا تجمع غير التنوع
الوحدة لا تجمع الواحد
فيروز كانت الطفولة والشباب والآن
وستظل خالدة
شكرا لك سيدتي
وظلي بخير
ذوقٌ مميز
وقلمٌ جميل ...يرسم القصة لوحة نعيشها معك
سأكون زائراً دائماً
يومٌ سعيد
طائر بلا أجنحة
تشرفت بمرورك
وأتشرف بزياراتك دائماً
وأشكرك على رأيك
كن هنا في أي وقت
وشاركني
Post a Comment