Sunday, March 9, 2008

piaf 4 u


كنت مضرجاً بالاحتمال
كانت تدفن وجهها في إبطي
تكاد تختفي بين ذراعيّ وصدري
ورائحة الأنثى
اللهفة..
عَرَق الحب
عبق أليف..
قالت
:
:
أحبك
وظللت صامتاً أستمع
مسروقاً
لبياف
:
وعندما انتهت الأغنية
سمعت ماء الدوش
ينهمر كصوت مطر
على صخور شارع ضيق
في قرية توسكانية
:
:
4 u

4 comments:

Aldenya said...

كأنها أجواء إيطالية
أتخيلها جميلة جدا بيضاء
مغرمة ,, عاشقة
وهو
يحضنها بــ ود ,, بشعره الأسود المتمازج بالأبيض
يستمعان إلى
La vie en rose
يرقصان
تحت أضواء الشموع

عَذبة said...

ترى كيف تزهر..تنهداتنا..بعد اندحار كل ذلك.. الإعصار؟؟
..

هي. كانت فقط.. ..تبحث عن ضلعها الذي منه خلقت..
ربما.. حان وقت...العودة إليه.
...
وهنا.
.كان الحب ينمو. بخجل..
.كزهره صغيرة نبتت بين البلاط
في ذلك الشارع الحجري.. المتصاعد..نحو القرية..

زهرة..تمتزج بالمطر و الغبار...
تبحث عن افق محتمل...بعيدا عن أقدام القبيلة..

!
..nostalgia
شئ يشبهني.. هنا..؟
...لااعتقد...
انا ..كلي هنا..
...............
دمت مدهشا....

nostalgia said...

aldenya
كل شئ كويتي
هو
هي
الدوش
ما عدا الأجواء

nostalgia said...

عذبه
حدثي ولا حرج عن فراشات تطير من الرأس
ورائحة الأرض المعشوشبة
عصافير وخدر
بعد العاصفة
:
:
عذبه
افتقدتك
:)
لكنني الملام
الرحيل
الزمن
أنا

ظلي بخير