Sunday, May 25, 2008

حديث العيون






عجيب كيف للعيون أن تكون بديلاً عن الكلام
أمس قلنا كل ما نريد قوله بالنظرات
عجيب كيف فهمنا بعضنا
سألنا بعضنا: هل؟
وأجبنا: "ياريت"
ثم سألنا: متى؟
وأجبنا: في أي وقت تشاء/ئين
سألنا: أكيد؟
وأجبنا: فقط بادر/ي
قالت: plz ارحمني
قلت: plz ماذا؟ (فقط للتأكد)
...قالت: plz (وهي تستمتع بالخضوع الأنثوي)
عجيب لغة العيون عندما تكون أوضح وأفصح من الكلام
أكاد أقسم أنني أسمع وأرى وأشم وألمس بنظري فقط
ونظراتها ليس فيها مجازات أو توريات
بل وضوح دون اعتبارات اجتماعية
فلنعش كيفما نحب
فالحدود والأطر تعلم التخلف والتعاسة
والموت (ناقص عمر)
تعلم الحسرة
فلماذا؟!!
خفضت نظراتها عندما
لاحظت أنني فهمت طلبها
فقلت بصوت عال: I am ready
حاولت لعبة التغابي قائلة:
Ready for what?
قلت: أنا دائماً ready
نظرت في عيني مع ابتسامة وقالت:
How about now?
فجربت شيئاً بفكري, وأقسم أنني سمعت:
آه

4 comments:

Barrak said...

وانا ايضا سمعت تلك الاه


رائع ماقرأت

nostalgia said...

barrak
اي إنسان كان واقفا هناك
سمع الآه

شكرا لمرورك

عَذبة said...

شهر مضى..

هل شفيت من الكتابة؟؟
..
.
.
nostalgia
لايطّول غيابك


وكن دوما بخير

nostalgia said...

عذبة
وكأنك أيقظتني من سأمي
لما الروائع تختفي دائما
وتكون المتعة لحظات
يحل بعدها ندم المراهق بعد العادة السرية
لما الفقدان المطلق اللانهائي
لشيء لا نتذكره
لماذا نفتقد أنفسنا
شكرا لمرورك
صار زمان